كلام الليالي والأيام

ابن أبي الدنيا ت. 281 هجري
4

كلام الليالي والأيام

محقق

محمد خير رمضان يوسف

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

٤ - حَدَّثَنَا ١٢٥٠٨٥ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنَا، قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: " يَا بُنَيَّ عَوِّدْ لِسَانَكَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، فَإِنَّ لِلَّهِ سَاعَاتٍ لَا يَرُدُّ فِيهَا سَائِلًا "
٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ،. . . . وَحَمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ. . . .، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ، سَمِعْتُ عَبْدَ. . . . حُجَيْرٍ. . . .، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: ⦗١٧⦘ «إِنَّكُمْ مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ فِي آجَالٍ مَنْقُوصَةٍ، وَأَعْمَالٍ مَحْفُوظَةٍ، مَنْ زَرَعَ خَيْرًا يُوشِكُ أَنْ يَحْصُدَ رَغْبَةً، وَمَنْ زَرَعَ شَرًّا يُوشِكُ أَنْ يَحْصُدَ نَدَامَةً، وَلِكُلِّ زَارِعٍ مِثْلَمَا زَرَعَ، لَا يُسْبَقُ بَطِيءٌ بِحَظِّهِ، وَلَا يُدْرِكُ حَرِيصٌ مَا لَمْ يُقَدَّرْ لَهُ، فَمَنْ أُعْطِيَ خَيْرًا فَاللَّهُ أَعْطَاهُ، وَمَنْ وُقِيَ شَرًّا فَاللَّهُ وَقَاهُ. الْمُتَّقُونَ سَادَةٌ، وَالْعُلَمَاءُ قَادَةٌ، وَمُجَالَسَتُهُمْ رِيَادَةٌ»

1 / 16