كلام الليالي والأيام

ابن أبي الدنيا ت. 281 هجري
22

كلام الليالي والأيام

محقق

محمد خير رمضان يوسف

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

٤٧ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ شَيْخٍ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ: " قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: مَنْ كَانَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ مَطِيَّتَهُ سَارَا وَإِنْ لَمْ يَسِرْ "
٤٨ - أَنْشَدَنِي مَحْمُودُ بْنُ الْحَسَنِ قَوْلَهُ: [البحر الكامل] يَا أَيُّهَا الشَّيْخُ الْمُعَلِّلُ ... نَفْسَهُ وَالشَّيْبُ شَامِلْ اعْلَمْ بِأَنَّكَ نَائِمٌ ... فَوْقَ الْفِرَاشِ وَأَنْتَ رَاحِلْ وَاللَّيْلُ يَطْوِي لَا يُفَتَّرُ ... وَالنَّهَارُ بِكَ الْمُنازَّلْ يَتَعَاقَبَانِ بِكَ لِلرَّدَى ... لَا يَغْفَلَانِ وَأَنْتَ غَافِلْ "
٤٩ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الْبَاهِلِيُّ، قَالَ: كَانَ مَنْصُورٌ الطُّفَاوِيُّ عَابِدًا مُتَقَلِّلًا، فَحَدَّثَنِي عَنْهُ بَعْضُ جِيرَانِهِ أَنَّهُ شَكَا إِلَيْهِ شِدَّةَ الزَّمَانِ، فَقَالَ: «اجْعَلْ غَدًا كَيَوْمِكَ، وَاجْعَلْ يَوْمُكَ كَمَا غَبَرَ مِنْ عُمْرِكَ، وَسَلِ اللَّهَ الْخِيَرَةَ فِي جَمِيعِ أَمْرِكَ، فَهُوَ الْمُعْطِي، وَهُوَ الْمَانِعُ»
٥٠ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ ⦗٣٥⦘ الْأَصْبَهَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ بَكْرًا الْعَابِدَ، يَقُولُ: " كَانَ يُقَالَ: «جَزِّئْ دَهْرَكَ بِيَوْمِكَ»

1 / 34