جزء الحسن بن رشيق العسكري عن شيوخه من الأمالي
محقق
جاسم بن محمد بن حمود الفجي
الناشر
مكتبة أهل الأثر
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
٢٠٠٥ م
مكان النشر
دار غراس
تصانيف
الحديث
٤٧- حَدَّثَنا علي بن سعيد حَدَّثَنا العباس بن الوليد حَدَّثَنا يَزِيد بن زريع حَدَّثَنا مَنْصُور عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الأَزْدِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن عمرو ﵄ فِي قَوْلِهِ ﷿ ﴿يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ﴾ قَالَ مَا فِي الْجَنَّةِ مِنْ أَحَدٍ إِلا يَسْعَى عَلَيْهِ أَلْفُ غُلامٍ كُلُّ غُلامٍ عَلَى عَمَلٍ غَيْرِ عَمَلِ صَاحِبِهِ.
٤٨- حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جعفر حَدَّثَنا عمر بن السكن حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵁ قَالَ كَانَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ ﵁ يَدْعُو وَكَانَ مِنْ دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ سَلْوًا عَنِ الدُّنْيَا وَبُغْضًا لَهَا وَلأَهْلِهَا فَإِنَّ خَيْرَهَا زهيد وشرها عتيد وجمعها ينفذ وَصَفْوَهَا يَرْنَقُ وَجَدِيدَهَا يَخْلَقُ وَخَيْرَهَا يَنْكَدُ وَمَا فَاتَ مِنْهَا حَسْرَةٌ وَمَا أُصِيبَ مِنْهَا فِتْنَةٌ إِلا مَنْ نَالَتْهُ مِنَ اللَّهِ عِصْمَةٌ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَ الْعِصْمَةَ مِنْهَا وَأَلا تَجْعَلَنَا كَمَنْ رَضِيَ بِهَا وَاطْمَأَنَّ إِلَيْهَا فَإِنَّ مَنْ أَمِنَهَا قَدْ خَانَتْهُ وَمَنِ اطْمَأَنَّ إِلَيْهَا قَدْ فَجَعَتْهُ فَلَمْ يُقِمْ فِي الَّذِي كَانَ فِيهِ مِنْهَا وَلَمْ يَظْعَنْ به عنها أرجى للعذاب ومنزلة وموت بالعذاب وشرته فَلا الرِّضَا لَهُ بَقِيَ وَلا السَّخَطُ مِنْهُ نُسِيَ انْقَطَعَتْ لَذَّةُ الأَسْخَاطِ عَنْهُ وَبَقِيَتْ شَقْوَةُ الأَسْقَامِ مِنْهُ فَلا خَلَدَ فِي لَذَّةٍ وَلا سَعِدَ فِي حَيَاةٍ وَلا نَفْسُهُ فَاتَتْ بِمَوْتٍ وَلا نَفْسُهُ أحيت بنسرة أَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ مِنْ مِثْلِ عَمَلِهِ وَمِثْلِ مَصيِرِه.
٤٨- حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جعفر حَدَّثَنا عمر بن السكن حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵁ قَالَ كَانَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ ﵁ يَدْعُو وَكَانَ مِنْ دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ سَلْوًا عَنِ الدُّنْيَا وَبُغْضًا لَهَا وَلأَهْلِهَا فَإِنَّ خَيْرَهَا زهيد وشرها عتيد وجمعها ينفذ وَصَفْوَهَا يَرْنَقُ وَجَدِيدَهَا يَخْلَقُ وَخَيْرَهَا يَنْكَدُ وَمَا فَاتَ مِنْهَا حَسْرَةٌ وَمَا أُصِيبَ مِنْهَا فِتْنَةٌ إِلا مَنْ نَالَتْهُ مِنَ اللَّهِ عِصْمَةٌ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَ الْعِصْمَةَ مِنْهَا وَأَلا تَجْعَلَنَا كَمَنْ رَضِيَ بِهَا وَاطْمَأَنَّ إِلَيْهَا فَإِنَّ مَنْ أَمِنَهَا قَدْ خَانَتْهُ وَمَنِ اطْمَأَنَّ إِلَيْهَا قَدْ فَجَعَتْهُ فَلَمْ يُقِمْ فِي الَّذِي كَانَ فِيهِ مِنْهَا وَلَمْ يَظْعَنْ به عنها أرجى للعذاب ومنزلة وموت بالعذاب وشرته فَلا الرِّضَا لَهُ بَقِيَ وَلا السَّخَطُ مِنْهُ نُسِيَ انْقَطَعَتْ لَذَّةُ الأَسْخَاطِ عَنْهُ وَبَقِيَتْ شَقْوَةُ الأَسْقَامِ مِنْهُ فَلا خَلَدَ فِي لَذَّةٍ وَلا سَعِدَ فِي حَيَاةٍ وَلا نَفْسُهُ فَاتَتْ بِمَوْتٍ وَلا نَفْسُهُ أحيت بنسرة أَعُوذُ بِكَ اللَّهُمَّ مِنْ مِثْلِ عَمَلِهِ وَمِثْلِ مَصيِرِه.
1 / 61