21

جزء ابن فيل

محقق

موسى إسماعيل البسيط

الناشر

مطبعة مسودي

الإصدار

الأولى ١٤٢١ هـ

سنة النشر

٢٠٠١ م

مكان النشر

القدس

تصانيف

الحديث
١٧- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ الْحِمْصِيُّ، ثَنَا أَبُو حَيْوَةَ شُرَيْحُ بْنُ يَزِيدَ الْحَضْرَمِيُّ، ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْوَهْبِيِّ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ:
«إِنَّمَا مَثَلُ الْمُؤْمِنِ فِي الدُّنْيَا كَمَثَلِ رَجُلٍ مريض معه صبيه الَّذِي يَعْلَمُ دَاءَهُ وَدَوَاءَهُ فَإِذَا اشْتَهَى مَا يَضُرُّهُ مَنَعَهُ مِنْهُ، وَقَالَ: لا تَقْرَبْهُ فَإِنَّكَ إِنْ أَصَبْتَهُ أَهْلَكَكَ، فَلا يَزَالُ يَمْنَعُهُ مِمَّا اشتهى فما يَضُرُّهُ حَتَّى يَبْرَأَ مِنْ وَجَعِهِ بِإِذْنِ اللَّهِ. كَذَلِكَ الْمُؤْمِنُ يَشْتَهِي أَشْيَاءَ كَثِيرَةً مِمَّا فُضِّلَ بِهِ غَيْرُهُ عَلَيْهِ مِنَ الْعَيْشِ، فَيَمْنَعُهُ اللَّهُ ﵎ إِيَّاهُ وَيَحْجِزُهُ عَنْهُ، حَتَّى يَتَوَفَّاهُ ويدخله الجنة» .

1 / 47