============================================================
ابر ميدالله محد بن أبي بكر الزهري بنعب . وعند آزدحامه وخروجه من فم التغارة وآنزعاجه في الثانية تطير منه أحجار تقع في قعر ذلك الشق ولا يستطيع أحد النزول إلى ذلك الموضع لكثرة وعره . فيأخذون جلود الحيوان ولحومها فيرمون بها في قعر ذلك الشق . ويحرسونها اليرم والبومين والثلاية حتى يقبض ذلك اللحم والجلد على ما وافقت من تلك الأحجار ثم يتركونها فينزل الطير عليها فيطير بها الى رأس الجبل فتؤخذ ثلك الأحجار عند ما يخرجها الطير من المكان.
وقد ذكر ذلك المسعودي في النسخة الكبرى [ب 82) من مروج الذآهب. وهذه اليواقيت منها حثر وزرق: وقد ذكر أهل التاريخ أن في اليند بالجبل المعروف بجبل القررود دهليزا في غمقه أربع مائة (400) ذراع ينزلون اليه بالشمع والمصابيح. يوجد في قعره نهر عظيم جار علب المذاق فيه أحجار من الياقوت مثل الذي تقدم ذكره والله أعلم بذلك .
[جزيرة زياحة] 26 وكذلك ثما يلي هذه الجزيرة من ناحية المشرق جزيرة زياحة1 منها يجلب الكافور والتبر2 الصيي وكثير من الطيب3 . وتوجد فيه ثمار البان وتجمع فيها قضبان الخيزران العالي.
اريت البلسان) 30 ويما يلي هذه الجزيرة - جزيرة سكاكين1 - فيها تكون شجرة البلسان ومنها يجلب زيته وهو من عجائب الدنيا وذلك أن كل ديث في الأرض إذا خليط مع الماء عام على وجهه وهذا إذا خليط مع الماء هبط إلى أسفله . ومن قجائب هذا الزآيت إذا حميت حديدة وأدجلت في الإناء الذي فيه هذا الؤيت تعلى بها وخرج على إنائه . وكذلك يفعل به إذا كان تمزوجا بالماء.
ين عجالب هذا الؤنت إذا شرج يه بيراج وأدخجل في الماء لم يطفا السراج وخرج لسانه على الماء وبسبب هذا الؤيت قيلت القلاييفة النفط وهو المعروف بالنار الصاوقة التي تتقد في الماء : وقد ذكرت الأطباء منافع هذا الدهن وما يصلح له في أجسام البشر، وقد ذكر أن هذا الدهن لا يوجد إلا في هده الجزيرة .
6 : فتاكل اللحم واجلد وتقى الاحجار..-1 ب : سكاكن. شج ج : لكي . ج: الطين.
2-1 ي: رباحا. ج: رياحة . رحل: رباحة . 0: لكين، ر: الكين ، 2 ج: الراوند . رل: الرند.
: وب 3 ب: الاقاره واطيب . و: الاقراه . ولعله الآناره
صفحة ٢٤