============================================================
111 ابو عبداله حمد بن ابي بكر الزهرى اسلام أهل غانة بسبعة اعوام بعد أن جرت بينهم خروب وفتن كثيرة . واستعان عليهم أهل غانة بالمرايطين2 . وأهل تادمكة يغيرون على أرض بربرة قبيلة من جناوة3 . وبربرة عند أنفسهم أشرف الناس وأعلاهم نسبا . وذلك أن أمير غانة ينتمي اليهم وكان منهم . وكل أمير من بلاد جناوة يقير لهم بذلك إلا المؤمنين1 اذ الشرف الأعلى لمن آمن بالله والرسول واليوم الآخر.
336 وأمل بريرة متشرعون يدين النصرانية1 فأهسل نسلى وتادتكة يغيرون عليهم ويسبون ما وجدوا منهم . وهم يسكتون في وسط الصخراء لا لقربها ولا لشرفها . ومآلوكهم يرمون بالئبل كالأغزاز في بلاد العراق. ولاهل بروبرة حدة وباس، وإنما يوخذون بالمكر والخديعة والجيل، واما بالطاقة والحرب ، فلا يقدر عليهم أحد. وهم موسومون رجالا ونساء بتشاريط في وجومهم لكي يمتازوا في جناوة . ولا يدخل إليهم أحد ولا يجلب إليهم شيء واتما يلبسون الجلود .
ولولا يريح السوئداه التي تبهليكهم لقطعوا الطريق والأرض لكرتهم . تهب هذه الؤبج في الصيخراء فتجفف الماء في الزقاق وتهلك جميع الحيوان . فمن كان بنبانه من كجمناوة في غزبي الصشخراء بقرب البحر نجا من ذلك ، ومن كان في شرقها على ضفة الثيل نجا كذلك ومن كان ساكتا في وسطها علك . وهذه الريح [ب 5] لا تجري في هذه العكخراء إلا من سيئين (60) سنة واكثر من ذلك : (المرابطون] 8 وفي شرقي غانة بنحو عشرين (20) ترسخا مدينة قراقون2 ، وهي اقرب مداين الصكخراء إلى رارثلان2 وإلى يجلماسة. وين هاتآين المدينتين يسكن المرابطون . ومؤلاء القوم أسلموا حين أسلم أهل وارقلان3 في مدة هشام بن عيد الملك ، لكثهم كانوا على مذقب خرجوا به عن الشرع، . ثم صلح إسلامهم حين أسلم أهل فانة وأهل تادمكة وأهل قرافون . وهم ينضافون إلى مدينة غانة لأنها حاضيرتهم ودار مملكتهم 341 وأهل قرائون1 يسيون أهل أميمة ، قبيلة من جناوة يسكنون في شري الصخراء ما بين قرافون1 وكوكو2، بمقربة من تييل مصر . وهم قوم متشرعون بدين اليهودية، يدخل إليها 2 ل: فاعاتوهم فاظهر الله الحق ونصر اولاتك 2 ج: زافون . رول: رافون.
3 ل: فيسبرنهم ويبيعونهم 3 ل: وارجلان : ل: السلين 4مذب أهل السنة .
509- 1 ل: الجوسية.
-1 انظر (240) تعليق (2).
2 ل: بعد ست سنين آو سبع: 2 د: كركر. ل: جرچو 9-1 ل: يوما.
صفحة ١٣٦