الجوع
محقق
محمد خير رمضان يوسف
الناشر
دار ابن حزم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م
مكان النشر
بيروت لبنان
تصانيف
١٨٩ - قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: " لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِلِينِ الطَّعَامِ مِنْ كَثِيرٍ مِنْ أَكَلَتِهِ، وَلَكِنَّا نَدَعُهُ لِيَوْمٍ ﴿تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا﴾ [الحج: ٢] "، قَالَ أَبُو عِمْرَانَ: وَاللَّهِ مَا كَانَ يُصِيبُ مِنَ الطَّعَامِ هُوَ وَأَهْلُهُ إِلَّا تَقَوُّتًا
١٩٠ - حَدَّثَنِي سُرَيْجٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: دَخَلَ عُمَرُ عَلَى ابْنِهِ وَعِنْدَهُ لَحْمٌ غَرِيضٌ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟»، قَالَ: قَرِمْنَا إِلَى اللَّحْمِ فَاشْتَرَيْنَا مِنْهُ بِدِرْهَمٍ، قَالَ: «أَوْ كُلَّمَا اشْتَهَيْتَ اللَّحْمَ اشْتَرَيْتَهُ؟ كَفَى بِالْمَرْءِ سَرَفًا أَنْ يَأْكُلَ كُلَّمَا اشْتَهَى»
١٩٠ - حَدَّثَنِي سُرَيْجٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: دَخَلَ عُمَرُ عَلَى ابْنِهِ وَعِنْدَهُ لَحْمٌ غَرِيضٌ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟»، قَالَ: قَرِمْنَا إِلَى اللَّحْمِ فَاشْتَرَيْنَا مِنْهُ بِدِرْهَمٍ، قَالَ: «أَوْ كُلَّمَا اشْتَهَيْتَ اللَّحْمَ اشْتَرَيْتَهُ؟ كَفَى بِالْمَرْءِ سَرَفًا أَنْ يَأْكُلَ كُلَّمَا اشْتَهَى»
1 / 123