الجوع
محقق
محمد خير رمضان يوسف
الناشر
دار ابن حزم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م
مكان النشر
بيروت لبنان
تصانيف
بَكْرٌ الْمُزَنِيُّ
٢٧١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَمِينَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ صَمْعَةَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، ﴿ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ﴾ [التكاثر: ٨]، قَالَ: «إِنَّهُ لَيُسْأَلُ، حَتَّى يُسْأَلَ عَنِ الشَّرْبَةِ يَشْرَبُهَا فِي بَيْتِ فُلَانٍ كَذَا وَكَذَا»
حَدِيثٌ
٢٧٢ - حَدَّثَنَا شُجَاعُ بْنُ الْأَشْرَسِ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَشْرَجُ بْنُ نُبَاتَةَ، عَنْ أَبِي نُصَيْرَةَ، عَنْ أَبِي عَسِيبٍ، قَالَ: ⦗١٦٤⦘ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَمَرَّ بِي فَدَعَانِي، فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ، وَمَرَّ بِأَبِي بَكْرٍ فَدَعَاهُ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ، ثُمَّ مَرَّ بِعُمَرَ فَدَعَاهُ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ، فَانْطَلَقَ حَتَّى دَخَلَ حَائِطًا لِبَعْضِ الْأَنْصَارِ، فَقَالَ لِصَاحِبِ الْحَائِطِ: «أَطْعَمَنَا بُسْرًا»، فَجَاءَ بِعِذْقٍ، فَوَضَعَهُ، فَأَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَأَصْحَابُهُ، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ بَارِدٍ فَشَرِبَ، فَقَالَ: «لَتُسْأَلُنَّ عَنْ هَذَا النَّعِيمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»، فَأَخَذَ عُمَرُ الْعِذْقَ، فَضَرَبَ بِهِ الْأَرْضَ حَتَّى تَنَاثَرَ الْبُسْرُ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا لَمَسْؤُولُونَ عَنْ هَذَا يَوْمِ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: " نَعَمْ، إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: خِرْقَةٍ تَكُفُّ بِهَا عَوْرَتَكَ، وَكِسْرَةٍ تَسُدُّ بِهَا جَوْعَتَكَ، وَبَيْتٍ تَدْخُلُ فِيهِ مِنَ الْحَرِّ وَالْقَرِّ "
1 / 163