الجوع
محقق
محمد خير رمضان يوسف
الناشر
دار ابن حزم
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م
مكان النشر
بيروت لبنان
تصانيف
عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ
٢١٣ - قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ: وَحَدَّثَنِي الصَّلْتُ بْنُ حَكِيمٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَاصِمٍ الْعَبَّادَانِيُّ، قَالَ: قَالَ لِي عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ يَوْمًا: «مَا بِاللَّهِ حَاجَةٌ إِلَى تَعْذِيبِ عِبَادِهِ أَنْفُسِهِمْ بِالْجُوعِ وَالظَّمَأِ، وَلَكِنَّ الْحَاجَةَ بْالْمُؤْمِنِ إِلَى ذَلِكَ، لِيَرَاهُ سَيَّدُهُ ظَمْآنَ نَاصِبًا، قَدْ جَوَّعَ نَفْسَهُ لَهُ، وَأَهْمَلَ عَيْنَهُ، وَأَنْصَبَ بَدَنَهُ، فَلَعَلَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَيْهِ بِرَحْمَةٍ، فَيُعْطِيَهِ بِذَلِكَ الْجُوعِ وَالظَّمَأِ الثَّمَنَ الْجَزِيلَ»، ثُمَّ قَالَ: " وَهَلْ تَدْرِي: مَا الثَّمِنُ الْجَزِيلُ؟ فَكَاكُ الرِّقَابِ مِنَ النَّارِ "
تَمِيمُ بْنُ حَذْلَمٍ
٢١٤ - حَدَّثَنِي سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ حَذْلَمٍ، قَالَ: ⦗١٣٦⦘ «دَعُوهُمْ وَصَمْغَةَ الْأَرْضِ، - يَعْنِي الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ -، وَكُلُوا مِنْ كِسْرِكُمْ، وَاشْرَبُوا مِنْ مَاءِ فُرَاتِكُمْ، فَإِنَّهُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا أَكْفَرُوكُمْ وَأَزَالُوكُمْ»
1 / 135