74

الجيم

محقق

إبراهيم الأبياري

الناشر

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

مكان النشر

القاهرة

والجُعْرَة: أثر الرسن بحقويه؛ قال طفيل الغنوي: لو كُنْتَ سَيْفًا كان أَثْرُك جُعْرَةً ... وكُنْتَ دَدٍ أن لا يُغِّيرهُ الصَّقْلُ وقال: جاشت نفسه جيشانًا، وجيشة. وقال: تركت المرأة بجمع، أي: عذراء؛ وهي بجمع منىِّ؛ أي: لم أمسسها. وتقول: ضربه بجمع يده. والجماعة: أجماعٌ. قال: إنه لأخو جُرْمٍ، وجرمة، إذا كان ذا بخل وذنب. وقال أبو الأسود: كِلا أَيِّما الحَيَّيْنِ أَنْقَى فإِنَّني ... بِشَوْقٍ إلى الحيِّ الذي أَنا ذاكِرُهُ وقال: عَتادَ امْرئٍ لاجَيْرِ يُعْلَمُ أَهْلُه ... ولا مُغْضِيًا يَومًا بدار هَوانِ وقال: جحفت لهم: غرفت لهم. وقال الأحنف: إني لبني تميم كعلبة الراعي يجاحفون بها يوم الورد. والمجاحفة: الدنوّ؛ قال ذو الرمة: وكم زَلّ عَنها من جِحَافِ المَقادر وقال: هم الجلاء، ممدودة، وهم الجُلَّي، منقوصة. وقال: قاتلته فما أجبنته، وسألته فما أبخلته. وتقول: أجررته الدَّين الذي عليه؛ أي: أخَّرته عنه. وقال التمي: إنه لجديد، إذا كان ذا جدٍّ في المال والسلطان. وقال: ركب أجبلة؛ أي: رأسه. وقال: الإجهاء: أن تنزل مكانًا صحراءً ليس فيها حجاب، وهي أرض جهّاءُ سواءٌ؛ أي: صحراء مستوية ليس فيها شيء.

1 / 126