67

الجيم

محقق

إبراهيم الأبياري

الناشر

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

مكان النشر

القاهرة

وقال: يقول الرجل: تَجَذَّيْتُ يومي أجمع، أي: دأبت؛ وتَجَذَّتْ المرأة على النسج يومها أجمع. وقال: هذا رجل جريم؛ أي: له جِرْمٌ، وهو من الجسم. وقال: صَبَّ لي جزعة من لبن. وقال: أَجْحَمُ العينين: الجاحِظُ العينين. وقال: الإِجْحافُ: الدنو منه؛ تقول: أَجْحَفَ به: دنا منه. وقال: يأتي على ثلاثة أشهر لا أَجْتَنِبُ فيها، من الجنابة؛ والمُجْنَبُ من الخيل: الذي يأخذ جانبًا. وقال: المُجَرْفَسُ: المُقَفَّصُ، وهو المُقَبَّصُ؛ قال: كَأَنَّ كَبْشًا ساجيَّا أَدْبَسا ... قُبِّضَ في عُثْنُونِه مُجَرْفَسَا وقال: ناقة ضخمة الجُثْوَةِ، إذا كانت ضخمة البركة. وقال: الجاذِيةُ: التي لا يمنعها القرُّ ولا الجدب أن تدرّ، إذا أدرت تعتلُّ. وقال: المُجَلَّدُ: الحوار يلبس جلد آخر مات قبله، لترأمه أم الميت. وقال: قد تَجَشَّمَتْ الدابة، إذا سمنت، وكثر لحمها؛ وجشمت المرأة؛ أي سمنت؛ وجشم الكلأ، وجشمت الأرض، إذا كثر عشبها، وكثر ماؤها؛ وجشَّمت؛ وقال القطامي: إذاهَبَطْنَمكانًاواعْتَرَكْنَبهِأَحَلَّهُنَّ سَنَامًا عافِيًا جُشِمَا وأنا أشك فيه، وأخاف أن يكون الأعرابي تَخَرَّصَهُ. وقال الجَوامِزُ، من الإبل: المخاض تجمز بألبانها، تضرب بالحلاب، ثم تجمز قبل الفحل. وقال: هذه فأس جُرَازٌ؛ أي: تقطع كل شيء.

1 / 119