153

الجيم

محقق

إبراهيم الأبياري

الناشر

الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية

مكان النشر

القاهرة

وقال عمرو في " الحين ": تَذكَّرتُم بلَيْلى لاتَ حينَا ... وأَمْسى الشَّيب قد قَطع القَرِينَا وقال كنَّاز في " الحازي ": أَبْلغْ لَديك أَبا ثَوْر مُغَلْغلَةً ... أَنَى سَفهْتُ وأَنت الكاهِن الحازي والحقبة، أن يأتي على المكان عام أو عامان لم يمطر فلا ينبت إلا البقل، وهو أمرأ من الذي يُنبت كلَّ عام، ويسمى: الحولل. وقال: نار إخيبر؛ أي: نار الحباحب؛ قال الفرزدق: هَذَي نارَ إِحْبِير الضَّلاِل سَفاهةً ... ليُدرَك من قَولي الأَغَرَّ المُشَهَّرَا وقال عمرو بن شأس: يَجُر ببُرْدَيْه الحَماطَ وسيْفُه ... تَراه المتالي عراقيبها فَصْلاَ والحنتم: الجرار؛ قال عمرو: رَجعتُ إلى صَدْر كَطسَّة حَنْتَمٍ ... إذا قُرعَتْ صِفْرًا من الماءِ صَلَّت وقال الجعدي: حَيُّ أَحياءٍ إِذا ما فَزِعُوا ... لم تَكُنْ دَعواهمُ حَوْبَ وَحَلْ والتَّحَوُّب: التوجُّع؛ قال طفيل: فذاقُوا كما ذُقْنا غداةَ مُحَجِّر ... مِن الغَيظ في أَكْبادنا والتَّحَوُّب والحسل: ولد الضب؛ قال طفيل: ولو كُنتَ ضَبًاّ كُنْتَ ضَبَّ كدُايةٍ ... يُقال وقد شابت مَفارقُه حِسْلُ وقال: حيرما؛ أي: ربما؛ قال أبو ثور: تَبدل أُدمانَ الظِّباء وحيّرْما ... فأَصبحتُ في أَطلالها اليوم حامسَا

1 / 205