وقال: خوَّت النُّجوم، إذا لم يكن مطر؛ قال الأخطل:
وأَنت الذي تَرْجُو الصعاليكُ سَيْبَه ... إذا السَّنةُ الشَّهباءُ خَوَّت نُجومُهَا
وقال: الحائرة: جماعة؛ قال الأخطل:
وطَحَنَّ حائِرَةَ المُلوك بكَلْكَلٍ ... حَتَّى احْتذَيْن مِن الدِّماءِ نِعَالاَ
وقال: حلمت المرأة، إذا رآها في المنام؛ قال الأخطل:
فَحَلْمتُها وبَنو رُفَيْدة حولَها ... لا يَبعدَنَّ خيالُهَا المَحَلُومُ
وقال الحَمّ: القصد؛ قال الأخطل:
إِن الوليد أَمين الله أَدْرَكني ... وكان حَمًّا إِلى مَنجاته هَربي
وقال: تقول للكبش إذا زجرته: جَح، وإن دعوته إلى النعجة، قال: أَحاءَ، أَحاءَ؛ تقول: حأْحَأْت به.
وقال: قد تحجى فلان موضع كذا وكذا، إذا اختطَّه، وهذا أحجى، حجا فلان؛ للبحراني.
قال: قُل ما حننت عنه، إذا أصاب مقتله؛ وقال:
أَلا تَبكي سَراةُ بَني قُشَيْر ... على صِنْديدها وعلى فَتاهَا
قَتيل بني حَنيفة أَقْعصوه ... وكَعْبٌ لا يُحنِّن عن ذُرَاها
وقال العبسي: سل بقوم أحدهم.
وقال أبو الموصول: الحلوان: أن يُعطي الرجل أهل امرأته مالا من غير المهر، حلوت تحلو؛ قال:
لما دُفِعنا إِليه وهو مُحْصِرُكم ... وأَنتمُ تَعرضون الخَرْج حُلْوَانَا
وقال: حَوِّش ناقتك بالضرب، وأشمرها؛ أي: اضربها.