الجيم
محقق
إبراهيم الأبياري
الناشر
الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية
مكان النشر
القاهرة
يبلُّ وجه الأرض. والمُرصَّعُ: الذي يكون ثراه رصغًا.
وقال: وجدت ثرى لم أنكزه؛ أي: لم أبلغ أقصاه.
وقال: لم أنكف عرضها من عرضها؛ أي: لم أقطعه.
والرَّذاذ، يبل وجه الأرض؛ قد أرذَّت. والرّاعِبُ: الذي يملأ كل شيءٍ. والهمِيمة: السحابة الضيقة لم تُسل الغدير في السهل؛ قال:
وجاءَت سَماءٌ آخِرَ الليل وقَّطَتْ ... نِطَافا ولمّا يأْتِ سَيلُ المَذانِبِ
والمذانب: أعالي الأودية، وهو ذنب الشِّعب.
ويقال: أصابتني سماء بديمة روَّت وجه الأرض، ولم يك فيها فجر سيل ولا جرح، ثم عارضت، حتى إذا سرت عقبتين أو ثلاثا، عارضت مطرًا شديدًا جودًا ناهكًا، يُسيل التَّلعة والسَّند ولحظ، الجبل، وهو أصله، والزَّهاد يسيله أيضا، ونكفت ذلك المطر فأنكصته ورائي، ثم عارضت مطرًا جودًا ناهكًا محتطبًا، لا أدري أين وجوه سيوله، ثم نكفته وطعنت في أرض فيها فراش سحاب، بينه فتوق.
الحبر: الأثر: وقال القطامي:
وكنتُ إِذا قَوْمٌ جَفَوْنَي رميتُهمْ ... بدَاهيةٍ شَنْعاءَ باقِيةِ الحِبْرِ
قال الأسدي: الحَتَكُ: الفِراخ الصغار، وهو البهم من الغنم.
وقال العذري: قوس محالة، إذا لم توتر ولم يرم عنها.
وقال: الحبس: الجبل الأسود العظيم: قال:
كأَنه حَبْسٌ بلَيلٍ مُظْلمِ
جَلّل عِطْفيهِ الرَّبابُ المُرْهِمُ
عَجَنَّسٌ عُراهِمٌ عجَمْجَمُ
كأَنّهُ بُرْجٌ بَنتْهُ الأَعْجَمُ
1 / 156