الجهاد لابن أبي عاصم
الناشر
إدارة القرآن والعلوم الإسلامية
مكان النشر
كراتشي
بَابُ ذِكْرِ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «أَعَفُّ النَّاسِ قِتْلَةً أَهْلُ الْإِيمَانِ وَنَهْيِ النَّبِيِّ ﷺ عَنِ الْمُثْلَةِ»
حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا هِشَامُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَحُثُّ فِي خُطْبَتِهِ عَلَى الصَّدَقَةِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُثْلَةَ» قَالَ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ: قَرَأَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَلَيْنَا كِتَابًا، وَأُعْجِبَ بِهِ فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا وَنَحْنُ جَمَاعَةٌ أَبُو زُرْعَةَ وَخَدِيجٌ وعَبْدوسٌ وَسَيَّارٌ وَأَبُو الْخَطَّابِ الْجُرْجَانِيُّ وَجَمَاعَةٌ، فَقَالَ: صَيَّرْتُمُونِي شُهْرَةً بِتَهَيُّكُمْ فِي هَذَا الْكِتَابِ. فَتَبَسَّمْتُ وَقُلْتُ لَهُ: لَوْ نَظَرَ أَبُو بَكْرٍ فِي دِيَاتِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَدِيَاتِ يَزِيدِ بْنِ أَبِي مَالِكٍ، وَدِيَاتِ ضُمَيْرِ بْنِ أَوْسٍ، لَمَا قَالَ هَذَا الْقَوْلَ، وَوَدَقَائِقُهَا لِأَهْلِ الشَّامِ مَعَ أَنَّ لِلْأَشْعَثِ عَنِ الْحَسَنِ فِيهَا دَقَائِقُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَاذٍ عَنْ أَبِيهِ، وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِمٍ عَنِ الْأَنْصَارِيِّ
1 / 77