15

الجد الحثيث في بيان ما ليس بحديث

محقق

بكر عبد الله أبو زيد

الناشر

دار الراية

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٢ هجري

مكان النشر

الرياض

الصَّلاحِ بَحَثْتُ عَنْهُ فَلَمْ أَجِدْ لَهُ أَصْلا وَلا ذِكْرًا فِي كُتُبِ الْحَدِيثِ انْتَهَى لَكِنْ جَاءَ مَعْنَاهُ فِي الأَحَادِيثِ
٢٧ - اسْتِفْقَادُ اللَّهِ لِعَبْدِهِ طَيِّبٌ
هَذَا كَلامٌ يَجْرِي عَلَى أَلْسِنَةِ النَّاسِ فِي الْمَرَضِ وَمَعْنَاهُ / إِنَّ اللَّهَ يَذْكُرُ عَبْدَهُ بِالْمَرَضِ لِيُثِيبَهُ مِنَ الذِّكْرِ وَقَدْ جَاءَ هَذَا الْمَعْنَى فِيمَا رَوَاهُ مُعَاذُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن خبيب عَن أَبِيه أَنه ﷺ قَالَ لأَصْحَابِهِ " أَتُحِبُّونَ أَنْ لَا تَمْرَضُوا " قَالُوا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا لَنُحِبُّ الْعَافِيَةَ فَقَالَ رَسُول الله ﷺ " وَمَا خَيْرُ أَحَدِكُمْ أَلا يُذَكِّرَهُ اللَّهُ "

1 / 49