الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة

البري ت. 645 هجري
181

الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة

الناشر

دار الرفاعي للنشر والطباعة والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

مكان النشر

الرياض

ومنهم عَبَّاد بن أَخضر المازِنيُّ: وأخضر زوجُ أمِّه. وهو عبَّاد أمِّهز وهو عبَّادُ بن علقمةَ، قاتلُ أبي بلال مِرداس الخارجيِّ وأصحابه، وقد مضى ذكرُ ذلك وجيزًا مُختصرًا مُفيدًا. ومنهم مالك بن الرَّيب: الشاعرُ، وكان منَ الفُتَّاكِ، وأهدرَ عثمانُ دَمه. وهو القائل في قصيدة رثى بها نفسه حين نهشتْهُ الحيةُ وهو طريدٌ: يقولون: لا تَبعَدْ وهمْ يدفُنونني ... وأينَ مكانُ البعدِ إلا مكانيا؟ ومنهم قطريُّ بن الفُجاءة: صاحبُ الأزراقة، وهو من كابية بن حُرقوص بن مازن بن مالك بن عمرو بن تميم. وكان يُكنى أبا نعامة. وخرج زمنَ مُصعب بن الزُّبير، فبقيَ " أبعده اللهَ " عشرين سنةً يقاتل، ويُسلَّم عليه بالخلافة. كذا قال ابنُ قُتيبة في " المعارف ". وللمهلَّب بن أبي صُفرةَ معه وقائع كثيرةٌ، حتى اختلف كلمةُ الخوارج على قَطريٍّ، وصار مع عَبْدِ ربِّه الصغير مولى بني قيس بن ثعلبةَ بن عُكابةَ بن صَعب بن علي بن بكر بن وائل من الخوارج ... وهلال بن أَحْوز:.... " له " ...: لو يستطعْنَ إذا ضافتكَ مُجحِفَةُ ... وقَّيْنَكَ الموت بالآباء والوَلدِ

1 / 195