وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((إن من القرآن سورة ثلاثون آية، شفعت لرجل حتى غفر له وهي تبارك الذي بيده الملك)) رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن.
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده)) رواه مسلم.
باب استحباب تحسين الصوت بالقرآن وطلب القراءة من حسن الصوت
والاستماع لها:
عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتفنن بالقرآن يجهر به)) متفق عليه معنى أذن الله أي يسمع، وهي إشارة إلى الرضى والقبول.
وعن أبي موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال له: ((لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود)) متفق عليه وفي رواية لمسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال له: ((ولو رأيتني وأنا أسمع لقراءتك البارحة)) .
وعن البراء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ((قرأ في العشاء بالتين والزيتون فما سمعت أحدا أحسن صوتا منه)) متفق عليه.
وعن أبي لبابة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((من لم يتغنى بالقرآن فليس منا)) رواه أبو داود بإسناد جيد معنى لم يتغنى تحسين صوته بالقرآن.
وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((اقرأ علي القرآن فقلت: يا رسول الله اقرأ عليك وعليك أنزل قال: إني أحب أن أسمعه من غيري، فقرأت عليه سورة النساء حتى بلغت هذه الآية: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} قال: حسبك الآن فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان)) متفق عليه.
صفحة ٧