وعن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال، وفي رواية من آخر سورة الكهف رواهما مسلم.
وعن ابن عباس قال: بينما جبريل قاعد عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه فقال: هذا باب من السماء فتح اليوم ولم يفتح قط إلا اليوم فنزل منه ملك فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم فسلم وقال:((ابشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب وخاوتيم سورة البقرة لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته)) رواه مسلم والنقيض الصوت.
وعن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها طيب حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر)) متفق عليه.
وعن البراء رضي الله عنه قال: كان رجل يقرأ سورة الكهف وعنده فرس مربوطة بشطنين فتغشته سحابة، فجعلت لا تدنو وجعل فرسه ينفر عنها، فلما أصبح إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فذكر له ذلك فقال: ((تلك السكينة نزلت للقرآن)) متفق عليه -الشطن بفتح الشين المعجمة والطاء المهملة- الحبل.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من قرأ حرفا من كتاب الله عز وجل فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف ول حرف وميم حرف)) رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب)) رواه الترمذي وقال: حديث صحيح.
صفحة ٥