الجوهر الشفاف الملتقط من مغاصات الكشاف
تصانيف
وروي أنه صلى الله عليه وآله وسلم سجد عليه وكان يطوف على الراحلة فيضع المحجن عليه ثم يقبل المحجن وقبله عمر رضي الله عنه ثم قال والله ني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقبلك لما قبلتك ثم بكى حتى علا شحيبه فالتفت إلى ورائه فرأى عليا عليه السلام فقال يا أبا الحسن هاهنا تسكب العبرات فقال علي كرم الله وجهه يا أمير المؤمنين بل هو يضر وينفع قال:وكيف قال إن الله تعالى لما أخذ الميثاق على الذرية كتب عليهم كتابا ثم التقمه هذا الحجر فهو يشهد للمؤمنين بالوفاء وعلى الكفرين بالجحود قيل فذلك معنى قول الناس عند الاستلام اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك ووفاء بعهدك.
وروي عن الحسن البصري: أن صوم يوم في مكة بمائة ألف وصدقة درهم فيها بمائة ألف وكذلك كل حسنة بمائة ألف، ويقال: طواف سبعة أسابيع بعدل عمرة وثلث عمرة يعدل حجة، وفي الخبر الصحيح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((عمرة في رمضان كحجة معي)) .
صفحة ١٠٩