وفي الصحيح اللهم إن إبراهيم حرم مكة وإني حرمت ما بين لابتيها» (1) (2).
وعلى القول بأنها حرم فهي بريد من بريد وذلك ما بين عير إلى ثوربيان يحدها من الجنوب إلى الشمال وهما مأزماها وما بين لابتيها أي حدتيها الشرقية والغربية.
ونظم ذلك من قال :
حرم المدينة حده فيما حكوا
عيرا وثورا قبلة وشمالا
مسئلة : صح أنه عليه الصلاة والسلام التفت إلى المدينة الشريفة وقال : «إن الله برأ هذه الجزيرة من الشرك» (3).
والإمام مالك في الموطأ في الجامع (88912) (10). والإمام أحمد في مسنده (4 / 174) الحديث (7277!).
صفحة ٢٥