الجانب العاطفي من الإسلام

أبو حامد الغزالي ت. 505 هجري
83

الجانب العاطفي من الإسلام

تصانيف

الفقه

لكن تسعير هذا العمل بما يساوى قيمته الحقيقية، ثم الزيادة عليه بما يشاء الله من فضل، أمر موكول لله وحده. فقد يؤدى رجلان متساويان المواهب والجهد عملا واحدا، فيعطى أحدهما حقه كاملا، ويمنح الآخر نصيبا اكبر من صدارة أو عافية، أو ثراء.. إنه لم يظلم الأول فليس له اعتراض. ولما كان الله هو المريد المختار الماجد الذى لا يعوق قضاءه شىء، ولا يتحكم فى 169

صفحة ١٥٦