"ربما فتح لك باب الطاعة وما فتح لك باب القبول، وربما قضى عليك الذنب فكان سبب الوصول. معصية أورثت ذلا وانكسارا خير من طاعة أورثت عزا واستكبارا ". قديما وحديثا ضاق العلماء الراسخون بنفر من أهل العبادة يحسنون الشكل ولا يحسنون الموضوع، يكثرون التصويب ولا يصيبون الهدف، يقيمون الظواهر بدقة ولا يدركون من الحقائق شيئا... هؤلاء الناس كانوا قديما وحديثا حجة على الدين لا سنادا له وعوائق تصد عن العبادات لا شواهد تدعو لها وتغرى بها. يصلون، افتدرى كيف خرجت صلاتهم منهم؟. " خرجت كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم فى وصف صاحبها وهى سوداء مظلمة، تقول ضيعك الله كما ضيعتنى، حتى إذا كانت حيث شاء الله، لفت كما يلف الثوب 113
صفحة ١٠٢