139

الجنى الداني في حروف المعاني

محقق

د فخر الدين قباوة -الأستاذ محمد نديم فاضل

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

لاتنه عن خلق، وتأتي مثله ... عار عليك، إذا فعلت، عظيم والثاني: أن يعطف بها الفعل على المصدر، كقول القائلة: للبس عباءة، وتقر عيني ... أحب إلي، من لبس الشفوف وذهب بعذ الكوفيين إلى أن الواو في ذلك هي الناصبة للفعل، بنفسها، وذهب بعضهم إلى أن الفعل منصوب بالمخالفة. والصحيح أن الواو في ذلك عاطفة، والفعل منصوب ب أن مضمرة بعد الوا. إلا أنها، في الأول، عاطفة مصدرًا مقدرًا على مصدر متوهم، وفي الثاني عاطفة مصدرًا مقدرًا على مصدر صريح. وإضمار أن بعدها

1 / 157