ما خلقكم ولا بعثكم إلا نفس واحدة . وأمر الله يحيط بها ، وحكمه جار فيها ، يدبرها كما شاء لا معقب لحكمه ، ولا راد لقضاءه ان شاء يذهب السماوات والأرض دفعة واحدة بما فيها لا ينقص شيئا من ملكه ، ولا يقدم قدرته فعل ، وهو على كل شيء قدير ، وان شاء يبقي ذلك على ما قد فعل ، فله الأمر من قبل ومن بعد ، ومنه بدأ الخلق واليه يعود لا اله إلا هو رب العرش العظيم.
صفحة ١٤٣