صار ملكا وارتقى في الحالة الفاضلة إلى دار الكرامة ، ومحل النعمة ، ومقام الرحمة ، وكل من اخلد إلى الطبيعة ، وسكن اليها ، وانهمك في شهواتها ، واستحل المحرمات ، وعدل عن أفاضة الاشخاص ، فهو عند الموت
عائد إلى دار الهوان ، ومحل الأسقام والالآم ، في عالم
كلما تضجت جودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا
صفحة ١٧٦