سنة 91: فيها غزا مسلمة حتى وصل الباب وافتتح حصونا ومدائن
وافتتح قتيبة فيها مدائن، وفيها توفي السائب بن جريج حج به بن (.....ص23)مع النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- وهو في سبع سنين، وفيها توفي سهل بن سعد (.........)وهو أخر الصحابة موتا بالمدينة.
سنة 92: فيها افتتح إقليم الأندلس، وفيها توفي البصري رأى
الصحابة وإبراهيم بن يزيد العابد قتله الحجاج لعنه الله.
سنة 93: فيها كانت الفتوح بأرض المغرب والأندلس والروم والهند
قالوا ولم يفتتح المسلمون منذ خلافة عثمان ما افتتح بعد التسعين شرقا وغربا، وفيها توفي خادم النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أنس بن مالك على اختلاف في سنة موته، وبلال بن أبي الدرداء وأبو الشعثا وأبو العالية وزرارة بن أوفا، وعبد الرحمن بن يزيد الأنصاري.
سنة 94: فيها غزوا فرغانة وفتح سندرة وفيها توفي الفقيه الحجة
أبو محمد سعيد بن المسيب أحد الأعلام العلام الزهاد، ولد في خلافة عمر، وفيها توفي عروة بن الزبير الحافظ، وفيها رابع شهر ربيع الأول توفي زين العابدين بن علي بن الحسين -عليه السلام-على قول الإمام يحيى بن عبد الله وهو أشهر من أن يوصف علما وعبادة وزهدا قال مالك: كان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة قال الذهبي مناقبه كثيرة من خشوعه وصلواته وحجة وفضله، وقد قيل: في تاريخية غير ذلك، وفيها توفي أبو بكر بن عبد الرحمن المخزومي راهب قريش وهو أحد الفقهاء السبعة وأبو مسلمة عبد الرحمن بن عوف وقيل سنة أربع ومائة وتميم بن طرفة الطائي.
سنة 95: فيها توفي مطرة بن عبد الله الشجير المجاب الدعوة روى
عن الوصي وعمار، وفيها توفي إبراهيم بن يزيد النخعي أبو عمران العلامة فقيه العراق وإبراهيم بن عبد الله بن عوف، وحميد بن عبد الرحمن بن عوف، وفيها في شعبان قتل الحجاج لعنه الله سعيد بن جبير -رضي الله عنه- وكان خرج مع الإمام الحسن وهلل رأسه بعد قطعه وكان من سادة التابعين وفضلائهم، وفيها قتل الله سبحانه الحجاج لعنه الله.
صفحة ٢١