والإيمان بمتشابهه وترك الابتداع في السنة، واتهام الرأي عندها وعقوبة من أحدث فيها [2] كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة وترك الاختلاف في القرآن، والإيمان بمتشابهه وترك الابتداع في السنة، واتهام الرأي عندها وعقوبة من أحدث فيها
30 - (م) - حدثنا عبد الوهاب بن محمد، قال: أخبرني أبي، قال: أنبأ عبد الله بن يعقوب، قال: ثنا محمد بن أبي يعقوب، قال: ثنا حسان بن إبراهيم، عن سعيد بن مسروق، عن يزيد بن حسان:
عن زيد بن أرقم قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بواد بين مكة والمدينة يدعى خم، فخطبنا، ثم قال: ((إنما أنا بشر أوشك أن أدعى فأجيب، ألا وإني تارك فيكم الثقلين؛ كتاب الله تعالى؛ فيه حبل من اتبعه كان على الهدى، ومن تركه كان على ضلالة))، ثم قال: ((أهل بيتي؛ أذكركم الله تعالى في أهل بيتي))، ثلاث مرات.
وفي حديث جابر بن عبد الله: ((وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به؛ كتاب الله))، وقد يجيء ذكره في حجة الوداع.
صفحة ٣٥