أخذ حفنةً من ماءٍ، فرش بها نحو الفَرجِ قال: وكان النبي ﷺ يَرُشُّ بعد وضوئه) تفَّرد بهِ (١) .
(١) من حديث أسامة بن زيد في المسند ٥/٢٠٣ وفيه رشدين بن سعد وهو ضعيف الميزان،
٢/٤٩.
٣٠٧ - حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا هشام. قال: حدثنا أُبَيّ: قال: سئِلَ أسامة عن سَير رسول الله ﷺ في حجّةِ الوداع، وأنا شاهدٌ قال: (كان سيرهُ العَنَقَ، فإذا وجدَ فجوة نصَّ، والنصُّ فوق العنق وأنا رديفُه) (١) .
٣٠٨ - حدثنا محمد بن عبد الله بن المثنى، حدثني صالح بن أبي الأخضر، حدثني الزهري، عن عروة عن أسامة: (أن النبي ﷺ كان وَجَّهَهُ وجْهَةً فقُبض النبي ﷺ، فسألَهُ أبو بكر [﵁] ما الذي عهِدَ إليكَ؟ قال: عَهِدَ إليَّ أنْ أُغيرَ على أُبنى (٢) صباحًا، ثم أُحِرّق) (٣) رواه أبو داود عن هنادٍ عن ابن المبارك (٤)، وابن ماجه عن محمد بن إسماعيل بن سَمُرَةَ، عن وكيع (٥)، كلاهُمَا عن صالح بن أبي الأخضر بهِ.
(حديث آخر عن عروة عن أسامة)
٣٠٩ - / قال البَزَّار: حدثنا عمرُ بن محمد بن الحسن، حدثني أبي، حدثنا عثمان بن عبد الرحمن، عن الزهري، عن عروة، عن أسامة. قال: (قال عبد الله بن أُبَيّ: ﴿لئِنْ رَجَعْنَا إِلى المدِينَة ليُخْرِجَنَّ الأعَزُّ مِنْهَا الأذَلُ﴾ قال: فقال عبد الله بن عبد الله بن أُبيّ يعني لأبيه: والله لا تدخل حتى تقول لمحمدٍ إن
(١) المسند ٥/٢٠٥ من حديث أسامة بن زيد، وقد سبق تفسيره.
(٢» أبنى) بضم فسكون: اسم مكان بين الرملة وعسقلان من فلسطين، النهاية ١/١٨.
(٣) مسند أحمد ٥/٢٠٩ من حديث أسامة بن زيد.
(٤) أخرجه أبو داود في السنن: كتاب الجهاد: باب في الحرق في بلاد العدو ٢/٣٦.
(٥) سنن ابن ماجه: كتاب الجهاد: باب التحريق بأرض العدو ٢/٩٤٨.