207

جامع المسائل لابن تيمية ط عالم الفوائد - المجموعة السادسة

محقق

د. محمد رشاد سالم

الناشر

دار العطاء

رقم الإصدار

الأولى ١٤٢٢هـ

سنة النشر

٢٠٠١م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

فَأخذ بخطامها ثمَّ قَالَ من شدَّة الْفَرح اللَّهُمَّ أَنْت عَبدِي وَأَنا رَبك أَخطَأ من شدَّة الْفَرح
وَهَذَا الحَدِيث متواتر عَن النَّبِي ﷺ رَوَاهُ ابْن مَسْعُود والبراء بن عَازِب والنعمان بن بشير وَأَبُو هُرَيْرَة وَأنس بن مَالك فَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَن ابْن معسود قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ لله أفرح بتوبة أحدكُم من رجل خرج بِأَرْض دوية مهلكة مَعَه رَاحِلَته عَلَيْهَا طَعَامه وَشَرَابه وزاده وَمَا يصلحه فأضلها فَخرج فِي طلبَهَا حَتَّى إِذا أدْركهُ الْمَوْت وَلم يجدهَا قَالَ أرجع إِلَى مَكَاني الَّذِي أضللتها فِيهِ فأموت فِيهِ فَأتى مَكَانَهُ فغلبته عينه فَاسْتَيْقَظَ فَإِذا رَاحِلَته عِنْد رَأسه عَلَيْهَا طَعَامه وَشَرَابه وزاده وَمَا يصلحه وَفِي السّنَن أَنه ﷺ قَالَ كل بني آدم خطاء وَخير الْخَطَّائِينَ التوابون وَقَالَ إِن العَبْد إِذا أذْنب

1 / 225