الجامع لمفردات الأدوية والأغذية

ابن البيطار ت. 646 هجري
38

الجامع لمفردات الأدوية والأغذية

محقق

لا يوجد

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

لا يوجد

سنة النشر

1422هـ-2001م

مكان النشر

بيروت/لبنان

غلط من قال إنه الخلاف جدا . ديسقوريدوس في 4 : هو نبات ثمره وورقه يقبضان ولذلك يحتقن بطبيخهما لقرحة الأمعاء وقد يقطر في الأذن التي يسيل منها القيح وإذا تضمد بورقه نفع من اتساع ثقب حجاب العين الذي يقال له العيني العارض من ضربة وهو الذي يقال له باليونانية سحنس وقطع نزف الدم . جالينوس في 8 : أنفع ما في هذا النبات ثمرته وورقه وقوتهما قوة تقبض بلا لذع وهو يجفف تجفيفا بينا كأنه في الدرجة الثالثة عند منتهاها ولذلك صار طبيخه يستعمل في الحقن لقروح الأمعاء ويقطر في الأذن التي يسيل منها القيح ويلزق الجراحات العظيمة وأبين ما يكون فعله في ذلك إذا استعمل مع الشراب الأسود القابض وذلك لأنه يجفف تجفيفا شديدا كل رطوبة تجري على غير المجرى الطبيعي وورقه أيضا ما دام طريا إن هو سحق ووضع من خارج حبس الدم بما فيه من هذه القوة وإذا ضمدت به العين نفع من اتساع الحدقة وهو الانتشار متى كان ذلك إنما يحدث عن ضربة . |

2 ( سطراطيوطس : ) 2

منه نهري وهو قار في الماء . ديسقوريدوس في الرابعة : سطراطيوطس النابت على الماء هو ورق يكون على الماء ويظهر على وجهه وليس له أصل والورق شبيه النبات الذي يقال له حي العالم إلا أنه أكبر منه . جالينوس في 8 : ما كان من هذا النبات منسوبا إلى الماء فيه قوة رطبة باردة . ديسقوريدوس : وقوته مبردة وإذا شرب قطع نزف الدم العارض من الكلى ، وإذا تضمد به مع الخل منع الورم من الخراجات ونفع من الحمرة والأورام البلغمية وأما أسطراطيوطس الذي يقال له ذو الألف ورقة وهو تمنش صغير طوله نحو من شبر أو أكثر له ورق شبيه بريش الفرخ في ابتداء ظهوره قصار جدا مشقق وقد يشبه الورق أيضا في قصره ورق الكمثري البري وهو أقصر منه وإكليل هذا النبات أكثف وأغلظ إلا أن على أطراف هذه الأكاليل عيدانا صغارا وله على كل عود إكليل مثل ما للشبث وله زهر أبيض صغار وأكثر ما ينبت في أرضين معطلة من العمارة فيها خشونة وعند الطرق . جالينوس : وما كان منه منسوبا للبر ففيه شيء من قبض وبسبب هذا صار يمكن فيه إلزاق الجراحات وينفع القروح ومن الناس أيضا من يستعمله عند انفجار الدم وفي مداواة النواصير . ديسقوريدوس : وهذا النبات نافع جدا من نزف الدم والقروح العتيقة والحديثة والنواصير . |

2 ( سطاحيس : ) 2

صفحة ١٩