الرشاقة في القد. اللباقة في الشمائل. كمال الحسن في الشعر. وهذا الضرب قد ذكره الشيخ أبو منصور الجواليقي في كتابه، فاعرفه.
القسم الثاني مما ابتذلته العامة، وهو الذي لم تغيره عن بابه. وإنما أنكرنا استعمال هذا القسم من الكلام، لأنه مبتذل بينهم فقط، لا لأنه مستقبح، ولا مخالف لما وضع
له في أصل اللغة. وذلك كقول أبي الطيب المتنبي:
فقلقلت بالهمَّ الذي قلقل الحشا ... قلاقل عيس كلهن قلاقل
ألا ترى إلى سخافة هذه اللفظة، وما عليها من الركاكة التي لا أمد وراءها!؟. ومما جاء على نحو ذلك قوله أيضًا:
وملمومة سيفية ربعية ... يصيح الحصا فيها صباح اللقالق
1 / 51