أعداء الله فاحذروهم.
والواقفة: وهم الذين يزعمون أنا نقول: إن القرآن كلام الله. ولا نقول: غير مخلوق. وهم شر الأصناف وأخبثها.
واللفظية: وهم الذين يزعمون أنا نقول: إن القرآن كلام الله. ولكن ألفاظنا. بالقرآن وتلاوتنا وقراءتنا له مخلوقة، وهم جهمية فساف.
والرافضة: الذين يتبرءون من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- ويسبونهم وينقصونهم، ويكفرون الأمة إلا نفرا يسيرا، وليست الرافضة من الإسلام في شيء.
والمنصورية: وهم رافضة أخبث الروافض، وهم الذين يقولون: من قتل أربعين رجلا ممن خالفهم هواهم دخل الجنة، وهم الذين يخنقون الناس ويستحلون أموالهم، وهم الذين يقولون: أخطأ جبريل بالرسالة، وهذا الكفر الواضح الذي لا يشوبه إيمان، فنعوذ بالله منه.
والسبائية: وهم رافضة كذابون، وهم قريب ممن ذكرت مخالفون للأئمة.
والرافضة أسوأ أثرا في الإسلام من أهل الكفر ومن أهل الحرب، وصنف من الرافضة يقولون: علي في السحاب، ويقولون: علي يبعث قبل يوم القيامة. وهذا كله كذب وزور وبهتان.
والزيدية: وهم رافضة، وهم الذين يتبرؤون من عثمان وطلحة والزبير وعائشة، ويرون القتال مع كل من خرج من ولد علي برا كان أو فاجرا حتى يغلب أو يغلب.
والخشبية: وهم الذين يقولون قول الزيدية.
والشيعة: وهم فيما زعموا ينتحلون حب آل محمد دون الناس، وكذبوا، بل هم خاصة المبغضون لآل محمد. دون الناس، إنما شيعة آل
صفحة ٢٠