وقتل النبي ﵊ منهم، وسبا جويرية بنت الحارث فأعتقها وتزوجها، وكان الأسرى أكثر من سبع مئة فطلبته فيهم ليلة دخل بها فوهبهم لها.
وفيها رميت عائشة بالإفك فأنزل الله براءتها.
وفيها غزوة الحديبية خرج ﵊ معتمرًا في ذي القعدة من سنة ست وأحرما بذي الحليفة وبلغه في طريقه أن قريشًا فجعت له، وحلفت ألا يدخلها عليهم، وقال ﵊: (ويح قريش ما خرجت لقتالهم، ولكن خرجت معتمرًا إلى هذا البيت).
وفيها كانت القضية، وكان الصلح بينه وبين قريش سنتين، وقيل: أربعًا، وقيل: عشرة وحل بالحديبية.