125

الجامع في السنن والآداب والمغازي والتاريخ

محقق

محمد أبو الأجفان [ت ١٤٢٧ ه]- عثمان بطيخ [ت ١٤٤٤ هـ].

الناشر

مؤسسة الرسالة،بيروت - المكتبة العتيقة

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م.

مكان النشر

تونس.

تصانيف

ولست أكره إرخاءها من خلف لأنه حرام، ولكن هذا أجمل، وكان من أدركت يفعله إلا عامر بن عبد الله فإنه كان يرخي بين كتفيه، وقال: رؤي جبريل ﵇ في صورة دحية الكلبي، وقد أسدل من عمامته بين كتفيه.
وأكره أن يعتم ولا يجعل منها تحت ذقنه، فأما من يفعل ذلك في بيته وعند اغتساله ومرضه فلا بأس به.
قال مالك في النعل: أحب إلى المدور المختصر، ويكون له عاقب ومؤخر.
قال: رأيت نعل النبي ﵊ إلى التقدير ما هي، وهي مختصرة تخصيرها من مؤخرها ومعقبة من خلفها، وكان لها [زمامان] في كل نعل.
قال مالك: ولا بأس بالانتعال قائمُا، ولا يمشي في نعل واحد إلا أن يكون أقطع الرجل [٢٦ أ] وأكره التختم في اليمين.

1 / 229