تثير الأرض
[البقرة: 71] يعني ليست بذلول فتثير الأرض
ولا تسقي الحرث
[البقرة: 71] يقول ولا تعمل في الحرث
مسلمة
[البقرة: 71] يعني مسلمة من العيوب
لاشية فيها
[البقرة: 71]. يقول لا بياض فيها.
قالوا الآن جئت بالحق فذبحوها وما كادوا يفعلون
[البقرة: 71]. قال: ولو أن القوم حين أمروا أن يذبحوا بقرة استعرضوا بقرة من البقر فذبحوها لكانت إياها، ولكنهم شددوا على أنفسهم، فشدد الله عليهم. ولولا أن القوم استثنوا فقالوا إنا إن شاء الله لمهتدون لما هدوا إليها أبدا فبلغنا أنهم لم يجدوا البقرة التي نعتت لهم إلا عند عجوز عندها يتامى وهي القيمة عليهم فلما علمت أنهم لا يزكو لهم غيرها أضعفت عليهم الثمن فأتوا موسى فأخبروه أنهم لم يجدوا هذا النعت إلا عند فلانة وأنها سألتهم أضعاف ثمنها فقال لهم موسى أن الله قد كان خفف عليكم فشددتم على أنفسكم فأعطوها رضاها وحكمها ففعلوا واشتروها فذبحوها فأمرهم موسى أن يأخذوا عظما منها فيضربوا به القتيل ففعلوا فرجع إليه روحه فسمى لهم قاتله ثم عاد ميتا كما كان فأخذوا قاتله وهو الذي كان أتى موسى فشكى إليه فقتله الله على أسوء عمله. حدثني موسى قال حدثنا عمرو قال حدثنا أسباط عن السدي { وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة } قال كان رجل من بني إسرائيل مكثرا من المال، وكانت له ابنة وكان له ابن أخ محتاج.
صفحة غير معروفة