107

جامع بيان العلم وفضله

محقق

أبو الأشبال الزهيري

الناشر

دار ابن الجوزي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م

مكان النشر

السعودية

١٧٢ - وَأَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَكْرِ بْنِ عِمْرَانَ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَزْدِيُّ الْمَوْصِلِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ قَالَ: أنا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ جَمِيلٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: أَقْبَلَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ، فَقَالَ ⦗١٦٤⦘ أَبُو الدَّرْدَاءِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ» وَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَهَكَذَا إِسْنَادُ هَذَا الْحَدِيثِ عِنْدَ مَنْ يُتْقِنُهُ وَيُجَوِّدُهُ، كَذَلِكَ رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَلَى مَا ذَكَرْنَا، وَحَدِيثُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ أَهْلِ الشَّامِ خَاصَّةً مُسْتَقِيمٌ، وَعَاصِمُ بْنُ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ هَذَا ثِقَةٌ مَشْهُورٌ، رَوَى عَنْهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ وَالْخُرَيْبِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ الصَّلْتِ وَغَيْرُهُمْ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ وَأَهْلِ الْعِرَاقِ، وَيَرْوِي عَاصِمُ بْنُ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ هَذَا عَنْ أَبِيهِ، وَعَنْ مَكْحُولٍ، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، وَأَمَّا دَاوُدُ بْنُ جَمِيلٍ فَمَجْهُولٌ وَلَا يُعْرَفُ هُوَ وَلَا أَبُوهُ وَلَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَى عَنْهُ غَيْرَ عَاصِمِ بْنِ رَجَاءٍ، وَأَمَّا كَثِيرُ بْنُ قَيْسٍ فَرَوَى عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، وَابْنِ عُمَرَ وَسَمِعَ مِنْهُمَا، وَرَوَى عَنْهُ دَاوُدُ بْنُ جَمِيلٍ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مُرَّةَ وَلَيْسَا بِالْمَشْهُورَيْنِ وَأَمَّا إِسْنَادُ حَدِيثِ حَمْزَةَ فَفَاسِدٌ فِيهِ إِسْقَاطُ رَجُلٍ وَتْصِحِيفُ اسْمٍ آخَرَ

1 / 163