جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

الروداني المغربي ت. 1094 هجري
71

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

محقق

أبو علي سليمان بن دريع

الناشر

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هجري

مكان النشر

بيروت والكويت

تصانيف

الحديث
٢٦٣ - ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْعِلْمِ صَانُوا الْعِلْمَ وَوَضَعُوهُ عِنْدَ أَهْلِهِ لَسَادُوا بِهِ أَهْلَ زَمَانِهِمْ، وَلَكِنَّهُمْ بَذَلُوهُ لِأَهْلِ الدُّنْيَا لِيَنَالُوا بِهِ مِنْ دُنْيَاهُمْ، فَهَانُوا عَلَيْهِمْ سَمِعْتُ نَبِيَّكُمْ ﷺ يَقُولُ: «مَنْ جَعَلَ الْهُمُومَ هَمًّا وَاحِدًا هَمَّ آخِرَتِهِ، كَفَاهُ الله هَمَّ دُنْيَاهُ، وَمَنْ تَشَعَّبَتْ بِهِ الْهُمُومُ فِي أَحْوَالِ الدُّنْيَا لَمْ يُبَالِ الله فِي أَيِّ أَوْدِيَتِهَا هَلَكَ». للقزويني (١) بضعف.

(١) رواه ابن ماجة (٤١٠٦). قال البوصيري في «الزوائد» ص٦٧ (٨١، ٨٢): هذا إسناد ضعيف فيه نهشل بن سعيد. وحسنه الألباني في «صحيح الجامع» (٦١٨٩).

٢٦٤ - ابْنِ عَبَّاسٍ رفعه: «إِنَّ أُنَاسًا مِنْ أُمَّتِي سَيَتَفَقَّهُونَ فِي الدِّينِ، وَيَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ، وَيَقُولُونَ نَأْتِي الْأُمَرَاءَ فَنُصِيبُ مِنْ دُنْيَاهُمْ، وَنَعْتَزِلُهُمْ بِدِينِنَا وَلَا يَكُونُ ذَلِكَ كَمَا لَا يُجْتَنَى مِنَ الْقَتَادِ إِلَّا الشَّوْكُ كَذَلِكَ لَا يُجْتَنَى مِنْ قُرْبِهِمْ إِلَّا». قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ كَأَنَّهُ يَعْنِي الْخَطَايَا (١). للقزويني.

(١) رواه ابن ماجة (٢٥٥)، قال البوصيري في «الزوائد» ص٦٧ (٨٠): وعبيد بن أبي برده لا يعرف. وضعفه الألباني في «الضعيفة» (١٢٥٠).

٢٦٥ - عُمَرَ قَالَ: سَيَأْتِي نَاسٌ يُجَادِلُونَكُمْ بِشُبُهَاتِ الْقُرْآنِ فَخُذُوهُمْ بِالسُّنَنِ، فَإِنَّ أَصْحَابَ السُّنَنِ أَعْلَمُ بِكِتَابِ الله (١). للدارمي.

(١) رواه الدارمي في «السنن» (١١٩).

٢٦٦ - ابْنِ مَسْعُودٍ وَقد سُئل عن شيئ فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ لِحُذَيْفَةَ: لِأَيِّ شَيْءٍ تَرَى يَسْأَلُونِي عَنْ هَذَا؟ فقَالَ: يَعْلَمُونَهُ، ثُمَّ يَتْرُكُونَهُ، فقالَ ابْنُ مَسْعُودٍ للسائل: ما سَأَلْتُمُونَا عَنْ شَيْءٍ مِنْ كِتَابِ الله أَوْ سُنَّةٍ نَبِيّه أَخْبَرْنَاكُمْ، وَلَا طَاقَةَ لَنَا بِمَا أَحْدَثْتُمْ (١).

(١) رواه الدارمي في (١٠١).

٢٦٧ - ابْنِ عُمَرَ وقد سُئل عَنْ شَيْءٍ، فَقَالَ: لَا تَسْأَلْ عَمَّا لَمْ يَكُنْ فَإِنِّي سَمِعْتُ عُمَرَ يَلْعَنُ مَنْ سَأَلَ عَمَّا لَمْ يَكُنْ (١).

(١) رواه الدارمي في «السنن» (١٢١).

٢٦٨ - ابْنُ مَسْعُودٍ قال عَلَيْكُمْ بِالْعِلْمِ قَبْلَ أَنْ يُقْبَضَ، وَقَبْضُهُ أَنْ يُذْهَبَ أَصْحَابه عَلَيْكُمْ بِالْعِلْمِ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَا يَدْرِي مَتَى يُفْتَقَرُ إِلَيْهِ، وإِنَّكُمْ سَتَجِدُونَ أَقْوَامًا ⦗٥٢⦘ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ يَدْعُونَكُمْ إِلَى كِتَابِ الله، وَقَدْ نَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ، فَعَلَيْكُمْ بِالْعِلْمِ وَإِيَّاكُمْ وَالتَّبَدُّعَ وَإِيَّاكُمْ وَالتَّنَطُّعَ، وَإِيَّاكُمْ وَالتَّعَمُّقَ، وَعَلَيْكُمْ بِالْعَتِيق. هي للدارمي (١).

(١) رواه الدارمي في «السنن» (١٤١)، ورواه الطبراني في «الكبير» ٩/ ١٧٠ (٨٨٤٥)، وقال الهيثمي في «المجمع» ١/ ١٢٦: أبو قلابة لم يسمع من ابن مسعود.

1 / 51