جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد
محقق
أبو علي سليمان بن دريع
الناشر
مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هجري
مكان النشر
بيروت والكويت
تصانيف
الحديث
٩٢ - الْهِرْمَاسِ بْنِ زِيَادٍ: مَدَدْتُ يَدِي إِلَى رسول الله ﷺ وَأَنَا غُلَامٌ لِيُبَايِعَنِي. للنسائي (١).
(١) رواه النسائي ٧/ ١٥٠ وتمامه "فلم يبايعني ". وحسن الألباني إسناده في «صحيح النسائي».
٩٣ - محمد بن علي بن الحسين: أن النبي ﷺ بايعَ الحسنَ والحسينَ وعبدَ الله بنَ عباسٍ وعبدَ الله بن جعفرٍ، وهم صغارٌ، لم يبلغوا، ولم يبايع صغيرًا إلا منا. للكبير (١).
(١) رواه الطبراني ٣/ ١١٥ (٢٨٤٣) قال الهيثمي في المجمع ٦/ ٤٠: رواه الطبراني وهو مرسل ورجاله ثقات.
٩٤ - ابن عباس سُئلَ: كيف كان ﷺ يمتحنُ النساء؟ قال: اذا أتته المرأةُ لتسلِمَ أحلَفهَا بالله ماخرجَتْ لبُغضِ زوجها، وبِالله ماخرجَتْ لاكتسابِ دينار، وبالله ماخرجَتْ من أرضٍ إلى أرضٍ، وبالله ماخَرجت إلا (حُبًا) (١) لله ولرسوله. للكبير (٢).
(١) من (أ). (٢) رواه الطبراني ١٢/ ١٢٧ (١٢٦٦٨)، والحارث بن أبي أسامة (٧٢٢)،وقال الهيثمي في «المجمع» ٦/ ٣٩ - ٤٠، وقال: رواه الطبراني، وفيه: قيس بن الربيع، وثقه شعبة والثوري، وضعفه غيرهما.
٩٥ - ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ النَّاسَ كَانُوا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ يوم الحديبية تفرقوا في ظلال الشجر، فإذا الناس محدقونَ به فَقَالَ عمر: يَا عَبْدَ الله انْظُرْ مَا شَأْنُ النَّاس؟ فذهبت فَوَجَدتهُمْ يُبَايِعُونَ فَبَايَعتُ ثُمَّ رَجَعَت إِلَى عُمَرَ فَخَرَجَ فَبَايَعهَ. للبخاري (١).
(١) رواه البخاري (٤١٨٧).
٩٦ - وعنه: أنه كتبَ إلى عَبْدِ الْمَلِكِ بن مروان يبايعه: أُقِرُّ بِالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ لِعَبْدالله عَبْدِالْمَلِكِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى سُنَّةِ الله وَسُنَّةِ رَسُولِ الله، وَإِنَّ بَنِيَّ قَدْ أَقَرُّوا بِمِثْلِ ذَلِكَ. لمالك والبخاري بلفظه (١).
(١) رواه البخاري (٧٢٠٣)، ومالك في الموطأ (٢/ ٧٥٠).
٩٧ - عَمْرِو بْنِ الْأَحْوَصِ: شَهِدَت حَجَّةَ الْوَدَاعِ مَعَ رَسُولِ الله ﷺ فَحَمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَذَكَّرَ وَوَعَظَ ثُمَّ قَالَ ثلاثا: «أَيُّ يَوْمٍ أَحْرَمُ؟» قَالوا: يَوْمُ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ. قَالَ: «فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا،
⦗٢٣⦘ أَلَا لَا يَجْنِي جَانٍ إِلَّا عَلَى نَفْسِهِ، وَلَا يَجْنِي وَالِدٌ عَلَى وَلَدِهِ، وَلَا وَلَدٌ عَلَى وَالِدِهِ، أَلَا إِنَّ الْمُسْلِمَ أَخُو الْمُسْلِمِ فَلَيْسَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ إِلَّا مَا أَحَلَّ مِنْ نَفْسِهِ، أَلَا وَإِنَّ كُلَّ رِبًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ، لَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ غَيْرَ رِبَا الْعَبَّاسِ فَإِنَّهُ مَوْضُوعٌ كُلُّهُ، (أَلَا) (١)
وَإِنَّ كُلَّ دَمٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ وَأَوَّلُ دَمٍ أضِعَ مِنْ دمَ الْجَاهِلِيَّةِ دَمَ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ -وكَانَ مُسْتَرْضَعًا فِي بَنِي لَيْثٍ فَقَتَلَتْهُ هُذَيْلٌ، أَلَا وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا فَإِنَّهن عَوَانٌ عِنْدَكُمْ، لَيْسَ تَمْلِكُونَ شَيْئًا غَيْرَ ذَلِكَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ، فَإِنْ فَعَلْنَ فَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ، فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا أَلَا وإِنَّ لَكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ حَقًّا وَلِنِسَائِكُمْ عَلَيْكُمْ حَقًّا فَأَمَّا حَقُّكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ فَلَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ مَنْ تَكْرَهُونَ وَلَا يَأْذَنَّ فِي بُيُوتِكُمْ لِمَنْ تَكْرَهُونَ، أَلَا وَإِنَّ حَقَّهُنَّ عَلَيْكُمْ أَنْ تُحْسِنُوا إِلَيْهِنَّ فِي كِسْوَتِهِنَّ وَطَعَامِهِنَّ (٢).
(١) من (أ) .. (٢) رواه الترمذي (٣٠٨٧)، وقال: هذا حديث حسن صحيح،وابن ماجة (٣٠٥٥).
1 / 22