175

جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد

محقق

أبو علي سليمان بن دريع

الناشر

مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هجري

مكان النشر

بيروت والكويت

٩٣٧ - وعنه رفعه: «يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلَائِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلَائِكَةٌ بِالنَّهَارِ، وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ وَصَلَاةِ الْعَصْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ، فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِكمْ كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟ فَيَقُولُونَ: تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ، وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ».للشيخين والموطأ والنسائي (١)

(١) رواه البخاري (٥٥٥)، ومسلم (٦٣٢)، ومالك ١/ ١٥٥ والنسائي ١/ ٢٤٠ - ٢٤١.
٩٣٨ - عُمَارَةَ بْنِ رُؤَيْبَةَ رفعه: «لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا» يَعْنِي: الْفَجْرَ وَالْعَصْرَ. فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ: آنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ الله ﷺ؟ قَالَ: نَعَمْ. فقَالَ الرَّجُلُ وَأَنَا أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُهُ مِنْه ﷺ. لمسلم وأبي داود والنسائي (١).

(١) رواه مسلم (٦٣٤)، وأبو داود (٤٢٧)، والنسائي ١/ ٢٣٥.
٩٣٩ - أبو موسى رفعه: «مَنْ صَلَّى الْبَرْدَيْنِ دَخَلَ الْجَنَّةَ». للشيخين (١).

(١) رواه البخاري (٥٧٤)، ومسلم (٦٣٥).
٩٤٠ - أَنَسِ رفعه: «مَنْ صَلَّى الفجر فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ الله حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ». للترمذي (١).

(١) رواه الترمذي (٥٨٦) وقال: هذا حديث حسن غريب. وقال الحافظ في نتائج الأفكار ٢/ ٣٠١: غريب. وقال الألباني كما في «المشكاة» ١/ ٣٠٦ (٩٧١): وسنده ضعيف، لكن للحديث شواهد ذكرها المنذري في «الترغيب» يرقي الحديث بها إلى درجة الحسن أ. هـ وانظر «الصحيحة» (٣٤٠٣).
٩٤١ - ابْنِ خَالِدٍ: «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لَا يَسْهُو فِيهِمَا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». لأبى داود (١).

(١) رواه أبو داود (٩٠٥)، وقال الحاكم ١/ ١٣١: حديث صحيح على شرط مسلم، ولا أحفظ له علة توهنه، ووافقه الذهبي. وحسنه الألباني في صحيح أبي داود (٨٠٠).
٩٤٢ - ابْنِ الْمُسَيَّبِ أرسله: بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْمُنَافِقِينَ شُهُودُ الْعِشَاءِ وَالصُّبْحِ، لَا يَسْتَطِيعُونَهُمَا. أَوْ نَحْوَ هَذَا. لمالك (١).

(١) رواه مالك في «الموطأ» ١/ ١٢٦، وقال ابن عبد البر في «التمهيد» ٢٠/ ١١: ولا يحفظ هذا اللفظ عن النبي ﷺ مسندًا، ومعناه محفوظ من وجوه ثابتة.
٩٤٣ - ابن مسعود: سَأَلْتُ النَّبِيَّ ﷺ: أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى الله؟ قَالَ: «الصَّلَاةُ لميقاتها» قلت ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «بِرُّ الْوَالِدَيْنِ» قلت: ثُمَّ أَيٌّ قَالَ: «الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ الله» قَالَ: حَدَّثَنِي بِهِنَّ، وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي. للشيخين والترمذي والنسائي (١).

(١) رواه البخاري (٢٧٨٢) ومسلم (٨٥) والترمذي (١٨٩٨) والنسائي ١/ ٢٩٢.

1 / 155