جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد
محقق
أبو علي سليمان بن دريع
الناشر
مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هجري
مكان النشر
بيروت والكويت
تصانيف
الحديث
٥٢٥ - ومن رواياته: فَأَخَذَ الْإِنَاءَ بِيَدِهِ الْيُمْنَى فَأَفْرَغَ عَلَى يَدِهِ الْيُسْرَى وَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلَاثًا بنحوه (١).
(١) رواه أبو داود (١١٢) وابن خزيمه ١/ ٧٦ (١٤٧) وابن حبان ٣/ ٣٧٣ (١٠٥٦) وصححه الألباني.
٥٢٦ - ومنها: ثُمَّ تَمَضْمَضَ مَعَ الِاسْتِنْشَاقِ بِمَاءٍ وَاحِدٍ. بنحوه (١).
(١) رواه أبو داود (١١٣) وصححه الألباني في «صحيح أبو داود» برقم (١٠٢).
٥٢٧ - ومنها قال: ابْنُ عَبَّاسٍ: دَخَلَ عَلَيَّ عَلِيٌّ وَقَدْ أَهْرَاقَ الْمَاءَ، فَدَعَا بِوَضُوءٍ بنحوه. وفيه: ثُمَّ تَمَضْمَضَ وَاسْتَنْثَرَ، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَيْهِ فِي الْإِنَاءِ فَأَخَذَ بِهِمَا حَفْنَةً مِنْ مَاءٍ فَضَرَبَ بِهَا عَلَى وَجْهِهِ، ثُمَّ أَلْقَمَ إِبْهَامَيْهِ مَا أَقْبَلَ مِنْ أُذُنَيْهِ ثُمَّ الثَّانِيَةَ ثُمَّ الثَّالِثَةَ مِثْلَ. ذَلِكَ، ثُمَّ أَخَذَ بيده الْيُمْنَى قَبْضَةً مِنْ مَاءٍ فَصَبَّهَا عَلَى نَاصِيَتِهِ فَتَرَكَهَا تَسْتَنُّ عَلَى وَجْهِهِ، ثُمَّ غَسَلَ ذِرَاعَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا، ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ وَظُهُورَ أُذُنَيْهِ ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَيْهِ جَمِيعًا فَأَخَذَ حَفْنَةً مِنْ مَاءٍ فَضَرَبَ بِهَا عَلَى رِجْلِهِ وَفِيهَا النَّعْلُ فغسلها بِهَا ثُمَّ الْأُخْرَى مِثْلَ ذَلِكَ قُلْتُ: وَفِي النَّعْلَيْنِ؟ قَالَ: وَفِي النَّعْلَيْنِ. وهذه الرواية ضعفها الترمذي (١).
(١) رواه أبو داود (١١٧)،وحسنه الألباني في «صحيح أبو داود» برقم (١٠٦).
٥٢٨ - ومنها عن الْحُسَيْنَ بنحوه. وفيه: ثم شَرِبَ مِنْ فَضْلِ وَضُوئِهِ قَائِمًا فَتعَجِبْتُ فَلَمَّا رَآنِي قَالَ: لَا تَعْجَبْ، فَإِنِّي رَأَيْتُ أَبَاكَ النَّبِيَّ ﷺ يَصْنَعُ مِثْلَ مَا رَأَيْتَنِي صَنَعْتُ (١).
(١) رواه النسائي ١/ ٦٩ - ٧٠ وصححه الألباني في صحيح النسائي (٩٣).
1 / 92