62

جمال القراء وكمال الإقراء

محقق

د. مروان العطيَّة - د. محسن خرابة

الناشر

دار المأمون للتراث-دمشق

رقم الإصدار

الأولى ١٤١٨ هـ

سنة النشر

١٩٩٧ م

مكان النشر

بيروت

يستدلون بها، وقال زهير:
أَرَانِي إذَا ما شئتُ لاقَيْتُ آيةً. . . تُذَكرُنِي بعضَ الذي كُنْتُ نَاسِيَا
أي علامة وأمارة.
وقال النابغة:
توهمتُْ آيات لها فعرفتُها. . . لِسِتةِ أعوام وَذَاْ العامُ سابعُ
وقال الله ﷿: (قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا)
أي علامة، ودلالة على صدق ما جاء به نبيكم ﷺ. وقال ﷿: (وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ)
وأما قولهم: "جاؤوا بآيتهم"، فقال أبو عمرو: بجماعتهم، إذا
جاؤوا، ولم يَدَعُوا وراءهم شيثًا.
وقيل: كان الأصل في قولهم: جاؤوا

1 / 97