كتاب جالينوس في النبض

حنين بن اسحاق ت. 259 هجري
82

كتاب جالينوس في النبض

تصانيف

فإن مال إلى الصلاح، فإن نبضه يصير منتظما. إلا أنه يبقى على اختلافه، وينقص عما كان فيه من الاختلاف.

فإذا قرب من الحال الطبيعية استوى النبض، وصار أعظم مما كان، وأقوى.

ومن صار ممن شرب الخريق إلى الغشى، والتشنج، والفواق، فإن نبضه يصير صغيرا، ضعيفا، مختلفا، غير منتظم، ويكون أسرع، ويكون متواترا جدا.

ومن صار منهم إلى الاختناق، فإن نبضه يصير صغيرا، ضعيفا، غير مستو، ولا منتظم. إلا أنه ليس يكون متواترا، ولا سريعا، لكنه يكون أبطأ، ويحس فيه كالموجبة، وكالعرض. وربما أحس فيه تمددا يسيرا من العرق.

صفحة ٩٤