وفي هذا اليوم عين السلطان الدويدار الكبير، دولات باي لنيابة حلب، لم يطل ذلك فقائل يقول بغير سبب، وقائل يقول بل بذل الدويدار عشرة آلاف دينار.
ليلة الخميس ثاني محرم هذا قتل شخص، يقال له ابن الغزولي في بيته؛ لكثرة اللصوص؛ لشدة الغلاء؛ لعدم تفقد السلطان لأحوال الناس، فإن بحور أهل مصر ملآى بالغلال.
يوم الجمعة ثالث محرم هذا، مات أمير المؤمنين أبو الربيع سليمان المستكفي بأمر الله، بعد صلاة الجمعة، ودفن من آخر ذلك اليوم.
صفحة ٦٧