142

وفي هذا الحد، بلغنا أن بعض العربان، أغاروا على الركب الغزاوي، من الحجاج، فاقتطعوا غالبهم، وبلغ الخبر أمير المحمل، دولات باي المؤيدي، فأرسل من العرب والترك، من وقف لهم في المضائق، وتبعهم هو من ورائهم، وأسرع إلى أن لحقهم، فهزمهم، وخلص ما كانوا أخذوا، ولم يفقد منه شيء، لا من الجمال، ولا من الأحمال، وصح به الخبر في بعض المكاتبات.

قصة الشيخ يحيى والديسطي:

صفحة ٢٥٥