إتحاف الحثيث بإعراب ما يشكل من ألفاظ الحديث
الناشر
دار ابن رجب
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م
تصانيف
= قال الحافظ: مستور، ولذلك ضعفه الألباني في "ضعيف سنن أبي داود" (ص/ ٣٧١)، ولكن صح الحديث عن عائشة ﵂ مرفوعًا كما في "صحيح سنن أبي داود" (٧١٨/ ٢)، و"إرواء الغليل" (٧/ ٢٤)، وعند ابن حبّان (١٢/ ١٤ - إحسان) من حديث ابن مسعود بإسناد صحيح. (١) في خ: استعنا. وهي كذلك في كلّ المواضع الآتية بعدها. والتصحيح من كتب الحديث. (٢) صحيح: وهذا لفظه كما في "المسند" برقم (١١٧٤٣)، ووقع في رواية مسلم (١٩٣): فيهتمون لذلك، وفي ابن ماجه (٤٣١٢): يلهمون أو يهمون (الشك من سعيد أحد رواة الحديث)، والحديث أخرجه البخاريّ (٦٥٦٥)، وانظر "صحيح سنن ابن ماجه" (٢/ ٤٣١). (٣) الأصل في الإشارة أن تعود على حاضر في الذكر أو في الذهن، فمن الأوّل قوله تعالى: ﴿إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا﴾ [الإسراءِ: ٣٦] ومن الثّاني قوله تعالى: ﴿فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ﴾ [القصص: ١٥] قال المبرد: العرب تشير بـ "هذا" إلى الغائب؛ قال جرير: هذا ابن عمي في دمشق خليفة ............. ينظر: "دراسات لأسلوب القرآن الكريم"، محمّد عبد الخالق عضيمة، (ق ٣/ ١/ ١٦٥) وما بعدها - ط. دار الحديث.
1 / 68