37

اتفاق المباني وافتراق المعاني

محقق

يحيى عبد الرؤوف جبر

الناشر

دار عمار

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥هـ ١٩٨٥م

مكان النشر

الأردن

فصل الْخَال وَأنْشد أَحْمد بن يحيى ثَعْلَب فِي الْخَال ١ - (أتعرف أطلالا شجونك بالخال ... وعيش زمَان كَانَ فِي الْعَصْر الْخَالِي) // طَوِيل // أَي الْمَاضِي ٢ - (لبالي ريعان الشَّبَاب مسلط ... عَليّ بعصيان الْإِمَارَة وَالْخَال) أَي اللِّوَاء ٣ - (وَإِذ أَنا خدن للغوي أخي الصِّبَا ... وللغزل المريح ذِي اللَّهْو وَالْخَال) أَي الْخُيَلَاء ٤ - (وللخود تصطاد الرِّجَال بفاحم ... وخد أسيل كالوذيلة ذِي الْخَال) أَي الشامة ٥ - (إِذا رئمت ربعا رئمت رباعها ... كَمَا رئم الميثاء ذُو الرثية الْخَالِي) أَي العزب ٦ - (ويقتادني مِنْهَا رخيم دلاله ... كَمَا اقتاد مهْرا حِين يألفه الْخَالِي) أَي الْخَلَاء ٧ - (زمَان أفدي من يراح الى الصِّبَا ... بغمي من فرط الصبابة وَالْخَال) أَخُو الْأُم ٨ - (وَقد علمت سلمى وَإِن ملت للصبا ... إِذا الْقَوْم كعوا لست بالرعش الْخَالِي) أَي الظالع ٩ - (وَلَا أرتدي إِلَّا الْمُرُوءَة خلة ... إِذا ضن بعض الْقَوْم بالعصب وَالْخَال) ضرب من الثِّيَاب

1 / 123