16

اتفاق المباني وافتراق المعاني

محقق

يحيى عبد الرؤوف جبر

الناشر

دار عمار

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥هـ ١٩٨٥م

مكان النشر

الأردن

الرجل وَامْرَأَة رزان وَشَيْء رزين وَقيل ميل علينا وَفِي الْحَائِط ميل وفاظت نَفسه إِذا خرجت وفاض الدمع وقحط النَّاس أَصَابَهُم الْقَحْط وقحط الْمَطَر وَقد تمضمض الرجل بالفم كُله وتمضمض بِطرف لِسَانه وعيرت فلَانا بِمَا صنع وعايرت الْمِيزَان وَيُقَال للْوَلَد إِذا كَانُوا لأَب وَأم أعياف وَإِذا كَانَ أبوهم وَاحِدًا وأمهاتهم شَتَّى فهم علات وَإِذا كَانَت الْأُم وَاحِدَة والآباء شَتَّى فهم أخياف وأخلاف وَيُقَال رجل متلثم إِذا غطى فَاه بالعمامة فَإِذا رَفعهَا فِي المحجر فَهُوَ منتقب وَذَلِكَ النقاب فَإِن رَفعهَا حَتَّى لَا يرى من وَجهه إِلَّا عَيناهُ فَتلك الوصوصة وَالرجل متوصوص وَالْمُحصنَات ذَوَات الْأزْوَاج والحاصنات العفيفات والميل على مَا تُدْرِكهُ الْعين والميل مَا كَانَ خلقَة يرى والذل ضد الْعِزّ والذل ضد الصعوبة وَقد يكتنف الشَّيْء مَعَاني يشتق لكل معنى مِنْهَا اسْم من اسْم ذَلِك الشَّيْء كاشتقاقهم من الْبَطن الخمص مبطنا وللعظيم الْبَطن إِذا كَانَ خلقَة بطينا فَإِذا كَانَ ذَلِك من كَثْرَة الْأكل قيل مبطان وللمنهوم بَطنا وللعليل الْبَطن مبطونا

1 / 100