159

اتفاق المباني وافتراق المعاني

محقق

يحيى عبد الرؤوف جبر

الناشر

دار عمار

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥هـ ١٩٨٥م

مكان النشر

الأردن

والديدن والهجيرة يُقَال مِنْهُ إِنَّه بهجيراه وديدنه وشنشنته ودربته وشمائله ومخيلته وشيمته وجبلته وضريبته وطبيعته وطبعه وخليقته وخلقه وغريزته يُقَال فِي هَذَا كُله لئيم فِي الذَّم
وَيُقَال لِلْجَارِيَةِ الْحَسَنَة الجدل جَارِيَة حَسَنَة العصب وحسنة الجدل وحسنة المسد وحسنة الأرم
وَيُقَال جَارِيَة معصوبة ومجدولة ومأرومة وممشوقة
وَيُقَال امْرَأَة خميصة وخمصانة ومهفهفة ومبطنة وَهِي امْرَأَة شَدِيدَة القتب أَي خمص الْبَطن
وَيُقَال امْرَأَة قبَاء ومقببة ومقعبة ومهفهفة ومبطنة ومهففة وَأنْشد للأغلب
(جَارِيَة من قيس بن ثَعْلَبَة ... قبَاء ذَات سرة مقعبة) // رجز //
وَيُقَال فلَان متعظم فِي نَفسه ومتفخر فِي نَفسه وشامخ بِأَنْفِهِ ومتفجس وزامخ بِأَنْفِهِ إِذا تاه وتكبر ...
وَيُقَال قد هجر بالرحيل وَظهر إِذا خرج عِنْد زَوَال الشَّمْس فَهِيَ الظهيرة وَهِي الهاجرة وَهِي الغابرة
وَيُقَال قد شاكل الرجل الرجل إِذا فعل فعله وشابهه وشاكهه كل ذَلِك

1 / 247