145

اتفاق المباني وافتراق المعاني

محقق

يحيى عبد الرؤوف جبر

الناشر

دار عمار

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٥هـ ١٩٨٥م

مكان النشر

الأردن

قَول امْرِئ الْقَيْس
(غَدَاة غدوا فسالك بطن نَخْلَة ... وَآخر مِنْهُم سالك نجد كبكب) // طَوِيل //
وَقيل النجد طَرِيق فِي الْجَبَل والنجد ثدي الْمَرْأَة وَكَذَا تؤول فِي قَوْله جلّ وَعز ﴿وهديناه النجدين﴾ أَي ثدي أمه وَقيل طَرِيق الْخَيْر وَطَرِيق الشَّرّ والنجد الْأَمر الصعب وَالْجمع أنجد وَمِنْه تَقول الْعَرَب هُوَ طلاع أنجد أَي يركب الْأُمُور الصعاب وَمِنْه قَول الشَّاعِر
(وَقد يقصر القل الْفَتى دون همه ... وَقد كَانَ لَوْلَا القل طلاع أنجد) // طَوِيل //
أَي كَانَ ركاب أُمُور صعاب وَهَذَا أَمر نجد أَي وَاضح وَهَذَا دَلِيل نجد أَي هاد وَمِنْه قَول الشَّاعِر
(وَقد جَاءَك النجد النذير مجمد ...) // كَامِل //
والنجد مَا تزين بِهِ الْبيُوت من الْفرش وَقد نجدته إِذا زينته ونجدة اسْم رجل وَابْن نجدة رجل من الْخَوَارِج ينْسب إِلَيْهِ النجدات قوم مِنْهُم
فصل الإل
الإل بِالْكَسْرِ الْعَهْد والإل أَيْضا الذِّمَّة قَالَ الله تَعَالَى ﴿لَا يرقبون فِي مُؤمن إِلَّا وَلَا ذمَّة﴾

1 / 231